المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

فوائد السجود سبحان الله

ذكر السجود في القرآن الكريم حوالي (92) مرة في حوالي (32) سورة و في القرآن الكريم هناك مواضع يجب فيها السجود ( سجود التلاوة ) حوالي (15) موضعًا . فما هي فوائد السجود ؟؟؟ إن الإنسان يوميًا يتعرض إلى شحنات كهر ومغناطيسية من البيئة المحيطة به ، و هذه الشحنات تتسلط على الجهاز العصبي المركزي و خاصة المنطقة الأمامية من الدماغ ، و لذلك يجب التخلص من هذه الشحنات و إلا الناتج يكون آلامًا و تشنجات في الرقبة و بعض عضلات الجسم. و لهذا يلجأ كثير من الناس لأخذ المهدئات و العقاقير و الأدوية لتقليل الضغط على الدماغ ، وأحيانًا يصل الحال إلى أننا نحتاج أطباء علم النفس و الأعصاب .. و إن الطريقة المثلى للتخلص من هذه الشحنات و تأثيراتها هو أن نضع رأسنا و خاصة الجبهة على الأرض لتفريغ الشحنات ، و بهذا نحصل على الراحة النفسية ، والسجود على الأعضاء السبعة له تأثير كبير على مفاصل العمود الفقري ، و على عملية حركة الدم و رجوعه إلى القلب من جميع مناطق الجسم ، و كذلك فان عملية السجود تساعد على علاج البواسير ، و السجود كذلك يسهل خروج الإفرازات من الجيوب الأنفية و الوجهية .. و أثناء التسليمتين حينما ندير رقبتنا يمينً

مالي والدنيا

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "مالي والدنيا, وما للدنيا ومالي! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا, إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف, فاستظلَّ تحت شجرة ساعةً من نهار, ثم راح وتركها" (أخرجه الإمام أحمد في المسند وابن ماجه والترمذي). معناه: خلقَ الله عز وجلَّ الإنسان, وجعله خليفةً في هذا الكون، يعمره، وينتفع بكل ما فيه، وِفْق منهجٍ رسمه له, وأرسلَ من أجل هذا المنهج النبيِّين مبشرين ومنذرين, وسخَّر له كل ما يعينه على أداء دوره وواجبه من شمس وقمر, ونجوم وجبال, وشجر ودواب, وأرض وسماء، وماء وهواء...إلخ, وحدَّد له أجلاً معينًا يحقق فيه ما طلَب منه, ثم جعل له دارًا أخرى غير هذه الدار يلقى فيها جزاء عمله من ثواب وعقاب, وجنَّة ونار, وما على العاقل- بعدما تقدَّم- إلا أن يلقي الدنيا عن كاهله, وأن يطرحها وراءه ظِهريًا, واضِعًا نصب عينيه الآخرة التي هي دار القرار, وما قرَّب إليها من قول وعمل, وإذا كان له أن يأخذ حظه من الدنيا فليكن ذلك بقَدَر, ووفقًا للمنهج الذي ارتضاه الله- عز وجل- لنا دينًا؛ لِئَلاَّ يطمَئِنَّ الناسُ إلى الدنيا, ويركنوا إليها, تاركين العمل للآخرة. لقد بين النبي الله- صل