المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٣, ٢٠١١

الجنة ونعيمها

صورة
قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السمواتُ والأرضُ أُعدت للمتقين}هذه الآية فيها أن الله تعالى خلق الجنة وهي دارُ السلام أي دارُ النعيم المقيم الدائم والنعيم فيها قسمان:نعيمٌ لا ينالهُ إلا الأتقياء وهذا معنى ما وردَ في الحديث القدسي الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :[ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر] وقال أبو هريرة رضي الله عنه اقرؤوا إن شئتم قوله تعالى : {فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون}. ونعيمٌ ينالهُ كلُ أهل الجنة ومن هذا النعيم العام ما ورد في الحديث الصحيح: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد : يا أهل الجنة إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا) وقد ورد في الحديث الصحيح:[ أن امرأة قتل ولدُها في سبيل الله فجاءت رسول الله فقالت:يا رسول الله إن كان ابني في الجنة وإلا بكيت بكاء شديدا فقال لها : أهبلت إنها جنان كثيرة وإن ابنك في

يارب يكيفيني أنك أنت ربي

صورة
يارب لك الحمد على كل نعمة أعطيتها أو منعتها، فأنت أعلم بي مني بما يفيدني وبما يضرني.. يارب لك الحمد، تجعلنا نعبدك بنعمك، ونتقرب إليك بفضلك، ونشكرك على رزقك، ونحمدك على سترك، فبحر جودك إلينا لا ينقطع، وسوء معاصينا إليك منهمر، فتنادي علينا كلما أدبرنا وتقبلنا كلما إليك رجعنا وتبنا… يارب إن أعطيتني المال فلا تأخذ مني راحة البال، وإن أعطيتني الصحة فلا تأخذ مني الستر، وإن أعطيتني العلم فلا تأخذ مني الفهم، وإن أعطيتني القوة فلا تأخذ مني الرحمة، وإن أعطيتني المسئولية فلا تأخذ مني حسن التدبير، وإن أعطيتني التدين فلا تأخذ مني حسن التطبيق، وإن أعطيتني النجاح فلا تأخذ مني الشكر، وإن أعطيتني ابتلاء فلا تأخذ مني حسن الصبر، وإن أعطيتني تميز فلا تأخذ مني العبادة، وإن أعطيتني الفشل فلا تحرمني عزة النفس، يارب لك الحمد لو لم تعطني شيء فيكيفيني أنك أنت ربي… يارب علمتني أن أكره الذنوب ولا أكره المذنب، فكما تعلم ذنوبي كثيرة فاكرها ولا تكرهني.. يارب لك الحمد ولك الشكر، اجتهدت في فعل المعاصي مستتراً، فاجتهدت أنت في ستري…. يارب حين أكون مبتلى أقول يارب، وحين أكون مهموماً أقول يارب، وحين أكون مكروباً

دلالات الزيادة والنقصان في الايمان

كل مسلم عليه أن يبحث عن زيادة الرصيد الإيمانى فى قلبه ليمتلئ بالنور والهداية ويمتلئ صدره بالإيمان فرحاً وسروراً . كيف يرتفع الرصيد الإيمانى ؟ لأن الإيمان يزيد وينقص فعندما يزداد الإيمان فى قلب كل مسلم فإن كل شئ فى هذة الحياة يصبح لا قيمة له لأنه عندما يكتسب إيماناً فهذا الإيمان يقوى عنده العزيمة والصبر والثبات , فإن الصبر يرفع مكانتهم فى الدنيا ويرفع منزلتهم فى الآخرة . إذاً لابد لكل مسلم أن يحتسب فى كل شئ فى أعماله فعند الاحتساب تبلغ المنزلة , فالإيمان يثبت بالصبر والثبات والمجاهدة فقال الله تعالى : (ِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لّلصّابِرينَ 126وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مّمّا يَمْكُرُونَ) [سورة: النحل – الأية126: 127]. فكل الخير مع الصبر فالعون والنصرة من الله سبحانه وتعالى , وقوله تعالى : (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاّ بِاللّهِ) تأكيد للأمر بالصبر وإخبار بأن ذلك لا ينال إلا بمشيئة الله وإعانته وحوله وقوته ؛ثم قال تعالى : (وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) أى على من خالفك فإن الله قدر ذلك (وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ ) أ