المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١٥, ٢٠٠٩

النفقة على الزوجة والاولاد بنية خالصة

بِسْمِ اللهِ الرَّحمن ِالرَّحيم الحمدُ للهِ ربِّ العالمين لهُ النِّعمةُ ولهُ الفضلُ وله الثناءُ الحسنُ صلواتُ اللهِ البَرِّ الرَّحيمِ والملائكةِ المقرَّبينَ على سيدِنا محمدٍ أشرفِ المُرسلين وءاله الطيبينَ الطاهرين.أما بعدُ فقد ثبت عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أنَّه قال: "إنما الأعمالُ بالنياتِ" وقال أيضاً: "ما يُنفِقُ المسلمُ على أهلهِ وهو يحتسبُهُ فهو له صدقةٌ". معنى هذين الحديثينِ أنَّ الإنسانَ ليسَ له ثوابٌ بأعمالهِ إلاَّ بالنِيةِ، وعلى هذا فما يُنفِقُ الرجُلُ على أهلهِ إن كانَ نِيَّتُهُ التقربَ الى اللهِ فهو صَدَقَةٌ أي يكونُ له ثوابُ الصَّدَقةِ على الفقيرِ، نفقتهُ التي ينفقُها على زوجتهِ كأنه تصدَّق بها على فقيرٍ، والصدقةُ على الفقيرِ فيها أجرٌ عظيمٌ، كذلك ما ينفقه على أولادهِ، كذلك ما ينفقُه على غيرِهم إن وُجِدتِ النيةُ، أي نيةُ التقرُّبِ الى اللهِ في هذا الفعلِ من غيرِ ضمِ الرياءِ إلى ذلك أي محمدةِ الناسِ من غير أن ينضمَ إلى ذلك الفخرُ يكونُ له ثوابُ الصدقةِ على الفقيرِ، لمَّا قال الرسولُ "يحتسبُها" علمنا أنه لايكونُ لهُ ثوابُ ما يُنفقهُ الرجل

الصلوات الخمس

اضغط على الرابط للاستماع للمادة الصوتية http://www.sunna.info/audio/islamic_view_info__abcd_233